كيف يتم السحر عن طريق الصورة
ويستهدف أولئك السحرة، صور الأطفال والشبان والفتيات المنتشرة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقدر عدد السعوديين الذين يستخدمونها لنشر أحداث حياتهم اليومية وصورهم الخاصة بأكثر من 20 مليون شخص.
وتمكنت يقظة رجال الأمن بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من الإطاحة بالكثير من هؤلاء السحرة كان آخرهم وافد من جنسية عربية ألقي القبض عليه إثر محاولته إيذاء مكفوله مستخدمًا أعمالًا سحرية مخبأة في طرد بريدي.
ويظهر المقطع، مجموعة من رجال الدين الكويتيين، أمام تلك الصور، ويتحدث فيها أحد الدعاة للعامة عن مخاطر عرض صورهم وصور أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: “ما رأيتم من صور، عبارة عن أعمال تم ضبطها قبل إنجازها بفضل الله، احذروا من نشر صوركم وأطفالكم”.
وعزَّز الناشطون الفيديو بآخر لساحر سوداني، تائب ظهر على التلفزيون السعودي وهو يقول إنه بالإمكان سحر شخص عن طريق صورته التي وضعها في “انستغرام” أو “تويتر” أو على خلفية جهازه المحمول.
وقال الساحر السوداني التائب حامد موسى، في برنامج تلفزيوني حين سئل عن إمكانية أن يتم سحر شخص عن طريق صورته في مواقع التواصل، إن هذا ممكن، دون أن يشرح كيفية ذلك، لكنه ربط إجابته بما يحدث من إتصالات هاتفية مجهولة قادمة من إفريقيا أو رسائل على “واتساب” يمكن أن يشكل التعاطي معها خطرًا على الشخص المستقبل لتلك الإتصالات أو الرسائل.
تقنيات متطورة
وأكد معالج الرقية الشرعية عبدالله بن سالم الدوسري، أن “السحر وتقنياته تتطور بشكل مستمر، وأن هذه المسألة لا يمكن أن تقاس بعقولنا وتفكيرنا، فالجن سبقونا بالخلق على الأرض، لذلك لا يمكن أن تضاهي تقنياتنا ما لديهم، ولا بد من أن تعود إلى ذاكرتنا قصة سيدنا سليمان، الذي نقل له عرش الملكة بلقيس، من اليمن إلى فلسطين في طرفة عين”.
وبيَّن استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان في مركز السلامة الطبي في الدمام، الدكتور علي سلامة، أن السحر والشعوذة والعين ليست فقط نتيجة المعتقدات الدينية فحسب، بل تشمل أيضا الموروثات الشعبية التي تتناقلها الأجيال، والتي تعمل على تضخيم مثل هذه الأمور في حياة الناس.
وأضاف سلامة أن “المشكلة الأساسية هي وجود منطقة وسطى بين المعتقد الديني في مسألة العين والسحر، وبين الأمور الخرافية والأسطورية التي يستغلها السحرة كنقطة ضعف في المجتمع بشكل عام، وكلما كانت البيئة المحيطة التي يقطن فيها الفرد مشجعة على تبني مثل تلك الخرافات، كان التأثير أعمق وأشد”.
وزاد: “على سبيل المثال قد يربط الكثير من الناس المؤمنين بالغيبيات فكرة الوهن الجسدي والأعراض الغامضة والإرهاق الذهني بفكرة السحر أو العين، من دون التفكير بكونها ناتجة من مشاكل الحياة المعتادة أو المنغصات التي يمر بها الفرد خلال يومه. ومن هذا المدخل، يصل الدجالون إلى مقاصدهم بالاستحواذ على الناس واستغلال نقاط ضعفهم بأسلوب التحايل والتدليس، وهم ماهرون جدًا بحكم خبرتهم في هذا المجال”.
خطوات رسمية ودعوات لتطبيق الحدود
يُذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي الجهة التنفيذية المخولة بملاحقة ومكافحة أعمال السحر والشعوذة في السعودية، أعدت قبل عام مشروع لائحة نظام مكافحة السحر والشعوذة بالتنسيق مع استشاري متخصص في صياغة اللوائح والأنظمة، بدأت فيه العقوبات من الإعدام إلى الحكم بخمسة عشر عامًا وغرامة مالية تصل إلى نصف مليون ريال لمن يقبض عليه أو يثبت تورطه وإتصاله بتلك الأعمال.
وطالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تلك الأعمال ومقاطع الفيديو المتداولة، بضرورة تطبيق الحدود على ممارسي السحر والشعوذة.
وقال ثامر الجعيد،: “لا بد من قتل الساحر؛ على ما يرتكبه من جريمة بحق الأبرياء”، وأضاف نايف الراجحي،: “يجب تطبيق الحدود على السحرة؛ إذا هم ما يخافون من الله، هل سيكون السجن مخيفًا لهم؟
السحر عن طريق الصور.
وتمكنت يقظة رجال الأمن بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من الإطاحة بالكثير من هؤلاء السحرة كان آخرهم وافد من جنسية عربية ألقي القبض عليه إثر محاولته إيذاء مكفوله مستخدمًا أعمالًا سحرية مخبأة في طرد بريدي.
السحر عن طريق الصور
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمداهمة إحدى الشقق كانت معدة لمشروع السحر عن طريق الصور، وعُثر فيها على مجموعة كبيرة من الصور عليها طلاسم شيطانية وعبارات غير مفهومة وأخرى مرفقة بصور لرموز مسيحية وبوذية.ويظهر المقطع، مجموعة من رجال الدين الكويتيين، أمام تلك الصور، ويتحدث فيها أحد الدعاة للعامة عن مخاطر عرض صورهم وصور أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: “ما رأيتم من صور، عبارة عن أعمال تم ضبطها قبل إنجازها بفضل الله، احذروا من نشر صوركم وأطفالكم”.
وعزَّز الناشطون الفيديو بآخر لساحر سوداني، تائب ظهر على التلفزيون السعودي وهو يقول إنه بالإمكان سحر شخص عن طريق صورته التي وضعها في “انستغرام” أو “تويتر” أو على خلفية جهازه المحمول.
وقال الساحر السوداني التائب حامد موسى، في برنامج تلفزيوني حين سئل عن إمكانية أن يتم سحر شخص عن طريق صورته في مواقع التواصل، إن هذا ممكن، دون أن يشرح كيفية ذلك، لكنه ربط إجابته بما يحدث من إتصالات هاتفية مجهولة قادمة من إفريقيا أو رسائل على “واتساب” يمكن أن يشكل التعاطي معها خطرًا على الشخص المستقبل لتلك الإتصالات أو الرسائل.
تقنيات متطورة
وأكد معالج الرقية الشرعية عبدالله بن سالم الدوسري، أن “السحر وتقنياته تتطور بشكل مستمر، وأن هذه المسألة لا يمكن أن تقاس بعقولنا وتفكيرنا، فالجن سبقونا بالخلق على الأرض، لذلك لا يمكن أن تضاهي تقنياتنا ما لديهم، ولا بد من أن تعود إلى ذاكرتنا قصة سيدنا سليمان، الذي نقل له عرش الملكة بلقيس، من اليمن إلى فلسطين في طرفة عين”.
وأوضح الدوسري، أن “محاولة تحليل مثل هذه الأمور منطقيًا صعبة وتفوق قدراتنا العقلية”، مشيرًا إلى عدد من الحالات التي وقعت ضحية السحر عن طريق الصورة والصوت، مضيفًا أن “عملية السحر تتم من خلال ثلاثة أركان هي: الساحر والمسحور ومادة السحر وكما هو معروف، فإن مادة السحر هي أثر المسحور من شعر أو أظافر أو ملابس، وكذلك الصورة إذا عُرف اسم المراد سحره واسم والدته”.
الموروثات الشعبيةوبيَّن استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان في مركز السلامة الطبي في الدمام، الدكتور علي سلامة، أن السحر والشعوذة والعين ليست فقط نتيجة المعتقدات الدينية فحسب، بل تشمل أيضا الموروثات الشعبية التي تتناقلها الأجيال، والتي تعمل على تضخيم مثل هذه الأمور في حياة الناس.
وأضاف سلامة أن “المشكلة الأساسية هي وجود منطقة وسطى بين المعتقد الديني في مسألة العين والسحر، وبين الأمور الخرافية والأسطورية التي يستغلها السحرة كنقطة ضعف في المجتمع بشكل عام، وكلما كانت البيئة المحيطة التي يقطن فيها الفرد مشجعة على تبني مثل تلك الخرافات، كان التأثير أعمق وأشد”.
وزاد: “على سبيل المثال قد يربط الكثير من الناس المؤمنين بالغيبيات فكرة الوهن الجسدي والأعراض الغامضة والإرهاق الذهني بفكرة السحر أو العين، من دون التفكير بكونها ناتجة من مشاكل الحياة المعتادة أو المنغصات التي يمر بها الفرد خلال يومه. ومن هذا المدخل، يصل الدجالون إلى مقاصدهم بالاستحواذ على الناس واستغلال نقاط ضعفهم بأسلوب التحايل والتدليس، وهم ماهرون جدًا بحكم خبرتهم في هذا المجال”.
خطوات رسمية ودعوات لتطبيق الحدود
يُذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي الجهة التنفيذية المخولة بملاحقة ومكافحة أعمال السحر والشعوذة في السعودية، أعدت قبل عام مشروع لائحة نظام مكافحة السحر والشعوذة بالتنسيق مع استشاري متخصص في صياغة اللوائح والأنظمة، بدأت فيه العقوبات من الإعدام إلى الحكم بخمسة عشر عامًا وغرامة مالية تصل إلى نصف مليون ريال لمن يقبض عليه أو يثبت تورطه وإتصاله بتلك الأعمال.
وطالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تلك الأعمال ومقاطع الفيديو المتداولة، بضرورة تطبيق الحدود على ممارسي السحر والشعوذة.
وقال ثامر الجعيد،: “لا بد من قتل الساحر؛ على ما يرتكبه من جريمة بحق الأبرياء”، وأضاف نايف الراجحي،: “يجب تطبيق الحدود على السحرة؛ إذا هم ما يخافون من الله، هل سيكون السجن مخيفًا لهم؟
تعليقات
إرسال تعليق